مرت 20 عاما منذ اصدر الزعيم الايراني آية الله الخوميني فتواه باهدار دم الكاتب البريطاني الهندي الأصل سلمان رشدي بسبب روايته "آيات شيطانية".
وكان صدور الرواية قد تسبب في اندلاع احتجاجات واسعة النطاق من جانب المسلمين الذين اعتبروها تجديفا.
واضطر رشدي إلى الإختباء بعد الفتوى وفي ظل حماية خاصة لسنوات عديدة، ورغم ان بوسعه الآن أن يعيش أكثر في العلن إلا انه مازال يشعر "بالحبل حول رقبته".
وكان رشدي قد صرح لبرنامج "نيوزنايت" في العام الماضي انه يفكر في إصدار كتاب حول تجربته هذه.
وقد حظرت الهند رواية آيات شيطانية بعد 9 ايام من صدورها في لندن في سبتمبر عام 1988.
واندلعت مظاهرات في العديد من البلدان، وفي 14 فبراير عام 1989 اصدر الخوميني فتواه بحق رشدي.
وكانت الفتوى قد أضرت بعلاقات إيران مع الاتحاد الاوروبي خلال التسعينات.
ورغم ان إيران أعلنت خلال الأسبوع الحالي ان الفتوى مازالت سارية، إلا أن طهران كانت قد وعدت الحكومة البريطانية عام 1998 بعدم اتخاذ أي فعل باتجاه تنفيذها.
وقد أقام رشدي في 30 مكانا مختلفا في بريطانيا خلال تسع سنوات ظل خلالها تحت حماية السلطات البريطانية.
[/b]