تعرفت عليها في الشارع وتزوجتها بعد طلاقها مرتين اكتشفت خيانتها قبل 3 سنوات.. و أرشدت عني المباحث

كشف رضا محمد حسن "38 سنة" قاتل زوجته بمنطقة الهرم ل "الجمهورية" عن تفاصيل جديدة ومفاجآت مثيرة في جريمته .. قرر أن زوجته القتيلة كانت سبب ضياع مستقبله وأنها كانت تخونه وتستولي علي أمواله لتعطيها لعشيقها وعندما شعرت أنه اكتشف خيانتها أرشدت عنه رجال المباحث في قضية سرقة لتزج به خلف القضبان وتفسح لهواها الطريق وتواصل "مشيها البطال".
التقت "الجمهورية" بالقاتل الذي روي حكايته منذ البداية وقرر أنه كان شاباً ناجحا في عمله مستقيما في حياته حتي تعرف علي المجني عليها وأنها دفعته للسقوط الي الهاوية وسلوك طريق الجريمة حتي اضاعت مستقبله.
قال : انه من مواليد منطقة الطالبية بالعمرانية وأنه كان يدرس بأحد المعاهد الازهرية وعندما حصل علي الشهادة الثانوية ترك الدراسة وعمل فني تبريد ليساعد أسرته في الانفاق علي احتياجات المنزل ومصاريف زواج شقيقاته وكانت علاقته طيبة بالجميع ويشهد له جيرانه بحسن السير والسلوك حتي عام 1992 عندما تعرف علي المجني عليها بالصدفة أثناء سيرها بالشارع وارتبط معها بعلاقة عاطفية بالرغم من أنها كانت متزوجة واثناء علاقته بها كان يقوم بالانفاق عليها وتلبية كل طلباتها ومن اجلها سلك طريق السرقة والقي القبض عليه وتم حبسه سنتين وعقب خروجه من محبسه طلقت المجني عليها من زوجها فتزوجها وانجبا محمد "7 سنوات" وشهرته "إسلام" وآية "14 سنة" والطفل اسلام الذي توفي بعد ولادته بعام ونصف العام.
اضاف المتهم خلال 14 سنة هي عمر زواجهما كانت طلباتها المادية لا تتوقف وكانت دائما تطالبني بالمال لتنفق علي المنزل وعلي بناتها من زوجها الثاني وكنت قد اعتدت طريق السرقة حتي ألبي طلباتها والانفاق علي بناتها وتدبير مصاريف زواجهن ولم ارفض طلبا لاحداهن حيث كنت اعتبرهن كبناتي ولم أبخل عليهن بشيء.
استطرد القاتل قائلا منذ ثلاث سنوات طلبت مني مبلغ 10 الاف جنيه لاتمام زواج ابنتها نوال وبالفعل قدمت المبلغ وكانت المفاجأة عندما اكتشفت انها تصادق شابا من عمر ابنتها وتربطهما علاقة محرمة وأنها اعطته أموالي لتأجير شقة ومحل تجاري وانها لم تنفق من ذلك المبلغ جنيها واحدا علي ابنتها وعندما واجهتها أنكرت واتهمتني وبدأت تدبر لي مكيدة بعدما شعرت أنني بدأت اكتشف خيانتها لي فأرشدت عني رجال المباحث في 3 قضايا سرقة حكم عليوأصيبت بصدمة عصبية فور سماع الحكم وخرجت من تلك الصدمة باصابتي بجلطة في المخ وقصور في الشريان التاجي.
قال المتهم كانت صدمتي اكبر من تلك الأمراض عندما علمت وأنا في محبسي أن زوجتي هي التي أرشدت عني رجال المباحث حتي لا اكتشف خيانتها وأنها زجت بي خلف القضبان حتي تطلق العنان لرغباتها دون رقيب أو حسيب.
تذكرت انها هي التي دفعتني الي السرقة وأنني لم أكن لصا قبل أن اعرفها وأنها كانت تشاركني جرائمي فقمت بارشاد رجال المباحث عنها واعترفت بأنها شريكتي في السرقة فالقي القبض عليها وتم حبسها ستة أشهر.
قرر القاتل بعد خروج زوجتي من محبسها كنت اتابع اخبارها عن طريق اشقائي وبعض اصدقائي فعلمت بتعدد علاقاتها المحرمة وأنها تصادق الشباب والرجال وتعاشرهن بدون تمييز وكثيرا ما فكرت في الهروب من محبسي لقتلها ووأد الفضيحة وعندما انقضت سنوات حبسي توجهت الي مسكن والدتي ومكثت معها عشرة ايام وقمت بتأجير الشقة محل الجريمة للسكن فيها بمفردي بعيدا عن معارفي بسبب فضائح زوجتي ورفضت التوجه الي شقتها إلا انني فوجئت بها تحضر الي وتطالبني بالمال للانفاق علي نفسها وابنائها وعندما رفضت طالبتني بتطليقها فرفضت وفوجئت بها تأتيني نادمة وتطالبني بمساعدتها علي اصلاح نفسها وانها ترغب في الحياة الهادئة القويمة فوافقتها.
اضاف فوجئت بها قبل الجريمة بيوم واحد تأتي الي شقتي في المساء وآثار تعاطيها للمخدرات واضحة عليها وتركتني في الواحدة صباحا وخرجت من الشقة لتعود مرة أخري في الخامسة فجراً فرفضت فتح الباب لها وانصرفت.
روي المتهم احداث يوم الجريمة قائلاً: فوجئت بزوجتي تحضر الي في الصباح وبصحبتها آية ومحمد وطالبتني بمسامحتها والعفو عن أفعالها وان نفتح صفحة جديدة مع بعضنا البعض فقررت لها أنني سأحاول ذلك اذا ساعدتني علي ذلك بتقويم نفسها والابتعاد عن المحرمات والكف عن خيانتها لي واثناء تواجدنا بالشقة دخلت للاستحمام وفوجئت بها تتجرد من ملابسها أمام محمد وآية فصدمني المشهد وطلبت من الطفل الدخول لغرفته وارسلت آية الي شقيقها الاكبر حتي لا تشاهد ذلك المشهد وعلمت بعد ذلك ان زوجتي في الليلة الماضية كانت تعاشر احد الرجال فلم اشعر بنفسي إلا وأنا احضر سكينا من المطبخ وادخل اليها بالحمام واقوم بذبحها ولم يرحم توسلاتها ووعودها بتقويم نفسها حتي تأكدت من موتها وظللت اقطع جسدها الي قطع صغيرة ووضعته في أكياس بلاستيك وضعتها في كروتونتين واستدعيت طفلي محمد وطلبت منه مساعدتي في حملها والتخلص منها دون ان يعلم ان بداخلها جثة أمه القتيلة.
قرر في النهاية انه غير نادم علي جريمته التي يعلم بأنها ستنهي حياته علي حبل المشنقة قائلا "خانتني زوجتي فاستحقت ما نالته علي يدي".

.. تجديد حبس القاتل 15 يوما
أمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة بتجديد حبس رضا محمد حسن قاتل زوجته بمنطقة الهرم 15 يوما علي ذمة التحقيقات بعدما أدلي باعترافات تفصيلية حول جريمته أمام قاضي المعارضات.. ومازالت التحقيقات مستمرة لحين إحالته الي محكمة الجنايات.