زوج أمنا خطط لقتلها

كشف أبناء المجني عليها سحر رمضان عبدالحميد "42 سنة" التي قتلها زوجها رضا محمد حسن "38 سنة" المسجل خطر سرقات وشهرته "الطاير" ومزقها أشلاء في بانيو شقته بمنطقة فيصل بالهرم وتخلص منها في مقلب قمامة بمنطقة كفر الجبل الكثير من المفاجآت حول خلفيات الجريمة واسبابها اكتشافهم مقتل والدتهم.
قالت الابنة الكبري نوال "22 سنة" ربة منزل ان المتهم هو الزوج الثالث في حياة والدتها عقب طلاقها من رجلين قبله احدهما جزار وانجبتها هي وشقيقتها "سماح" وقبله كان والد اخيها الكبير محمد وكان يعمل سائقا بالاسكندرية.
اضافت ان المتهم كان كثيرا المشاجرات مع والدتها لانه كان يريدها ان تعود للنشاط الاجرامي ومشاركته في ارتكابه جرائم السرقات حتي حدثت بينهما مشاجرة كبيرة سمع بها كل الجيران قبل مقتلها بأسبوعين عندما عاد في أحد الايام ومعه كمية كبيرة من المشغولات الذهبية ومن متحصلات السرقة واراد ان تقوم ببيعها فرفضت فتشاجر معها وطلبت منه الطلاق اكثر من مرة لكونها ندمت علي ما سبقه من نشاطها الاجرامي وقررت التوبة منذ ثلاث سنوات.
السجن
اضافت الابنة بعد خروج المتهم من السجن ذهب للاقامة مع والدته ثم قام باستئجار شقة بفيصل للاقامة بها وطلب منها ان تذهب للاقامة معه في شقته الجديدة مع طفليهما أية واسلام لكنها رفضت لرفضه التوبة عن الحرام والابتعاد عن الاجرام.
التخطيط للجريمة
تلتقط اختها "أية" ابنة القاتل والقتيلة الحديث فتقول : قبل ان يرتكب والدي جريمته بحوالي اسبوع اشتري ساطورا وحبالا واكثر من "كرتونة" كبيرة وفي احد الايام سألته عن الساطور الذي أخفاه في الحمام فرفض اجابتي واخذ مني الساطور ووضعه في المطبخ وفي يوم الجريمة طلب مني بيع مروحة ومكتبة تليفزيون وأصر علي نزولي وكانت أمي في المنزل وذهبت أنا مع أخي الكبير محمد لبيع تلك الاشياء ودخل أخي اسلام لينام وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل اتصل بي علي المحمول وطلب مني العودة إلي المنزل وعند عودتي لم اجد أمي فسألته فأجاب انها سرقت منه 5 الاف جنيه وهربت.
اثار الدماء
قالت لم اقتنع بذلك وبحثت عن الساطور فلم أجده وكذلك وجدت الملابس التي كانت ترتديها "منقوعة" في الماء في أحد الاطباق في الحمام وان شقيقها اسلام اخبرها ان والدهما طلب منه تنظيف الشقة من اثار دماء لا يعرف مصدرها وصباح اليوم التالي وجدت سيارة نصف نقل اسفل البيت وبها المطبخ الخشبي الذي كان موجوداً بالشقة وبعض الكراتين الكبيرة وعندما سأل أخي محمد المتهم عن هذه الكراتين أخبره ان بداخلها بعض الاشياء وركب السيارة الي جوار السائق مع أخي اسلام الصغير انطلق ثم عاد والدي الي المنزل بعد ساعتين فلطبت منه نقودا لاذهب لشراء طعام فرفض خروجي من البيت وقام بغلق الباب بالمفتاح ثم دخل لينام فاتصلت بأختي الكبيرة نوال واخبرتها "أنا حاسة أن أبويا قتل أمي" وسرقت مفتاح الشقة وخرجت وتوجهت لأختي سماح وبعدما وصلت اتصل بي والدي ليسأل عني وأخبرته بانني عند أختي سماح وعندما أخذت أختي سماح التليفون وسألته عن مكان أمي اخبرها انها قامت بسرقته وهربت.
اضافت اختها سماح انها لم تقتنع باجابة زوج أمها المتهم وتشككوا في قتلها خاصة انه طلب منهم عدم ابلاغ اجهزة الأمن بزعم ان والدتنا سوف تعود للبيت.
تستطرد سماح قائلة عند وصول اختي الكبري نوال من الصعيد يوم الجمعة صباحا تحدثنا وقررنا ان نتوجه الي قسم العمرانية للابلاغ عن اختفاء والدتنا وإننا نشك في زوجها بقتلها