بيتمرجح بين الاسلام والمسيحيه يالعظمه المصري في تقديس ديانته

قضية عرضت على كثير من الفضائيات وأثارت جدل كبير ..
بعد سماعي للقضية كنت اتساءل .. هل أصبح الإسلام جسرا للوصول للغايات والأهداف ..
رجل مصري مسيحي يعرض عليه السفر إلى المملكة العربية السعودية - من قبل بعض الأفراد - للعمل .. كانت حقا فرصة العمر بالنسبة له كما هي بالنسبة للكثيرين .. ولكن المشكلة !! هو مسيحي والمدينة المطلوب العمل بها مدينة يمنع دخول غير المسلمين إليها .. كما هو الحال في بعض مدن المملكة ..
هنا جاء الاقتراح من البعض بدخوله للإسلام ليصبح دخوله إلى هذه المدينة سهلا .. وأن هذه فرصة لا يمكن التخلي عنها ..
لا أعلم كيف فكر حينها .. وأقبل على فعل ذلك .. وذهب بالفعل لتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلامية .. ليكتب في جواز سفره أنه مسلم .. وبعد أن تمت الإجراءات يفاجأ بإختفاء هؤلاء الذين وعدوه بتأمين السفر له.. ولم يستطع العثور عليهم..
هنا أراد أن يعود إلى المسيحية مرة أخرى حيث وجد أن كونه مسلما غير مجد له.. ومن المنطقي أن يطبق الأزهر عليه حكم المرتد عن الإسلام إذا قام بذلك .. ولكنه يرى أن من حقه العودة إلى ديانته دون تطبيق حكم الارتداد عليه.. وقد قام برفع دعوى قضائية يطالب فيها بالرجوع إلى المسيحية وعدم اعتباره مرتدا لأن دخوله الإسلام كان إجراءا لازما ليدخل إلى المملكة العربية السعودية بيتمرجح بين الاسلام والمسيحيه يالعظمه المصري في تقديس ديانته 193_3

بيتمرجح بين الاسلام والمسيحيه يالعظمه المصري في تقديس ديانته 193_3

النقطة التي تثير غضب الجميع في هذه القضية أن هذا الرجل لم يسئ إلى الإسلام وحده باعتباره مجرد وسيلة أو إجراءا كما قال .. ولكنه أساء أيضا إلى المسيحية لأنه تخلى عنها بكل سهولة ليحصل على عمل في الخارج..

هذة حقا لا دين لة

لا اله الا الله بقى فى حد دينة سهل اوى عندة كدة للدرجادى بكل بساطة يسيبة وبكل بساطة بردوا عايز يرجعلوا scratch