إسرائيل تستقدم 7 آلاف يهودي هندي وتهدد أساسات الأقصى في ذكرى حرقه

كشفت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحفر نفقاً جديداً تحت المسجد الأقصى طوله 300 متر، بهدف هدمه وإسقاطه، وذلك عشية الذكرى التاسعة والثلاثين لجريمة حرق المسجد والتي تصادف اليوم الخميس، في وقت أشعل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مزيداً من نار التهويد للأراضي الفلسطينية بقراره استقدام 7 آلاف مهاجر هندي.

وقال وكيل وزارة الأوقاف في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة الدكتور عبدالله أبو جربوع إن «الاحتلال الإسرائيلي حفر نفقاً أسفل المسجد الأقصى بطول 300 متر»، مشيراً إلى أن «النفق المكتشف يوازي الأنفاق الأخرى التي تم حفرها سابقاً والمقصود منها توجيه التهديدات والضربات للمسجد الأقصى حتى يسقط».

ودعت حركة «حماس» جموع الأمة العربية والإسلامية لإعلان «النفير العام والخروج في مسيرات جماهيرية غاضبة للتعبير عن موقف الأمة الحقيقي نصرةً للقدس والمسجد الأقصى».

أما جامعة الدول العربية، فحذرت «إسرائيل من العبث في قضية القدس التي هي بوابة السلام»، وذكرت بأن المساس بها هو خط أحمر.

في هذه الأثناء كشفت صحيفة «معاريف» أمس عن أن أولمرت اتخذ قراراً وصفته الصحيفة ب«التاريخي»، ويقضي باستيعاب 7232 هندياً في إسرائيل كمهاجرين بدعوى أنهم يهود من أبناء «سبط منشيه».

من ناحية أخرى قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس إنه «جرى إعداد أربعة ملفات للاجتماع مع كوندوليزا رايس التي ستصل إلى المنطقة الاثنين المقبل»، مشيراً إلى أن «في مقدمة هذه الملفات التأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن كل القضايا الجوهرية (القدس، والمستوطنات، واللاجئين) أو لا اتفاق».