لذيذ يووه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي مطرقع جداا لعب وجد وحب وهزار هاندردش ونتعرف ونتكلم ونتعلم
 
الرئيسيةعالم المرحأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كومبارس فيلم “بكين”...بقلم محمد الرزقي ـ العين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saadaa
ناس معديه level 1
ناس معديه level 1



عدد الرسائل : 338
اكتب حاسس بأيه فرحان زعلان بتحب بتكره .. : good
نشاطك :
كومبارس فيلم “بكين”...بقلم  محمد الرزقي ـ العين Left_bar_bleue1 / 1001 / 100كومبارس فيلم “بكين”...بقلم  محمد الرزقي ـ العين Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 17/08/2008

كومبارس فيلم “بكين”...بقلم  محمد الرزقي ـ العين Empty
مُساهمةموضوع: كومبارس فيلم “بكين”...بقلم محمد الرزقي ـ العين   كومبارس فيلم “بكين”...بقلم  محمد الرزقي ـ العين I_icon_minitimeالخميس أغسطس 28, 2008 12:59 pm

"هنيئا للعرب.. مبروك للعرب.."، على ماذا يا حضرة المعلق؟ عن أي ميدالية يتيمة وسط مناجم الذهب التي حصدتها الصين و الولايات المتحدة. أم عن "المشاركة" التي يعدها بعضهم أهم من الفوز والتتويج، أم عن الأرقام القياسة في آخر المراتب، أو ربما عن الكدمات واللكمات التي تلقاها ملاكمونا، والتي وصل صداها إلى كل الأقطار العربية..
والله حال معلقي القنوات الرياضية العربية يبعث على الشفقة، فقد طال انتظارهم وطال معه انتظار الجماهير، ليعبرو عن ما حضروه من معلومات وأرقام تخص المشاركين بالحدث، وليجودوا بما عندهم من صيحات علها تكون بشير خير على الجمهور العربي.
كم يبدو منظر بعض معلقينا بائساً وهو يكاد يجن عند الظفر بنحاسية أو فضية، فقد كان الأجدى الجلوس في بلداننا خيراً من الذهاب إلى أكبر محفل رياضي والعودة بلا خفين ولا حنين.
لن نقارن المشاركة، نعم المشاركة (بس) العربية بما جناه وحده الزورق الأمريكي النفاث "فيليبس"، بل نقارنها كلها بدولة كوبا الفقيرة التي حصدت عشرات الميداليات، مع العلم أنها لا تعدو كونها جزيرة فقيرة يعيش معظم سكانها على السكر والتبغ. حقيقة كان العرب بالفعل كومبارس الحدث الكوني "بكين ٢٠٠٨"، مقابل أصحاب الأدوار الرئيسة كالصين وأمريكا المملكة المتحدة، وهذه الأخيرة كشرت عن أنيابها قبل أربع سنوات من الدورة الأولمبية القادمة "لندن ٢٠١٢"، وأبانت للعالم أنها جاهزة على المناحي كافة. أما "أبطالنا" فتكفيهم شهور من الاستعداد أو أسابيع للرحيل إلى محافل العالم الرياضية، كون هذا منسجماً مع دورهم ككومبارس ليس إلا.
وبما أن لدينا تاريخاً حافلاً بالنكبات المؤرخة بالسنة والشهر والليلة، فهذه هزيمة كذا بتاريخ كذا وهذه نكبة كذا بالتاريخ الفلاني، إذاً فلنسمِ هذا الفشل الأخير بـ"نكبة بكين ٢٠٠٨" .
الحدث لم يكن عادياً، الكل لبى نداء شعلة الأولمب بجاهزية مثل الجاهزية التي شاهدناها على وجوه و أجسام مصارعي فيلم GLADIATOR، إلا أن العرب كانوا عاديين للغاية هذه المرة، لكن ما الفائدة من الفوز أو عدمه، فـ "المهم هو المشاركة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كومبارس فيلم “بكين”...بقلم محمد الرزقي ـ العين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لذيذ يووه :: قسم الحوار الجاد :: كلامنا في مشاكل المجتمع المصري والعربي-
انتقل الى: