لذيذ يووه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي مطرقع جداا لعب وجد وحب وهزار هاندردش ونتعرف ونتكلم ونتعلم
 
الرئيسيةعالم المرحأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روحانيات رمضان لم تختلف عن الماضي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saadaa
ناس معديه level 1
ناس معديه level 1



عدد الرسائل : 338
اكتب حاسس بأيه فرحان زعلان بتحب بتكره .. : good
نشاطك :
روحانيات رمضان لم تختلف عن الماضي Left_bar_bleue1 / 1001 / 100روحانيات رمضان لم تختلف عن الماضي Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 17/08/2008

روحانيات رمضان لم تختلف عن الماضي Empty
مُساهمةموضوع: روحانيات رمضان لم تختلف عن الماضي   روحانيات رمضان لم تختلف عن الماضي I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 10:12 am

هاجم الشيخ علي عبدالباقي ـ الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الفضائيات، واتهمها بالسعي للرواج من خلال تبني فتاوى غريبة بهدف الإثارة بعيداً عن الهدف السامي، وهو توصيل العلم الشرعي الصحيح إلى من يطلبه..
كما اتهم بعض الدعاة الجدد بالجري وراء الأضواء لتحقيق مكاسب دنيوية بعيدا عن الرسالة التي يحملونها.. وأكد أن الدعوة الإسلامية تحولت إلى وسيلة للغنى والبحث عن الشهرة والظهور في الفضائيات دون تحمل لمسؤولية الفتوى الكبرى، وتطرق إلى العديد من القضايا المهمة، وإلى العديد من الأسئلة الشائكة والتي أجاب عنها بوضوح تام، فإلى التفاصيل. هناك سؤال يطرح كل عام.. لماذا يختلف المسلمون على هلال رمضان، على الرغم من اتفاقهم في وقفة عرفات.. وهل يمكن توحيد الرؤية في عصر التكنولوجيا؟ * تحديد بداية الشهر لا علاقة له برؤية الهلال من عدمه.. لأن الله وضع قوانين في الكون تميز شهرا عن شهر، فإذا خرج القمر من المحاق ومضى عليه وقت يسمح بإمكانية الرؤية فيما يسمى ولادة الهلال حتى وإن لم يره أحد، فإننا نحكم بثبوت الهلال في بداية الشهر ونهايته اعتمادًا على حسابات الفلكيين من أهل الخبرة، ولأن الشهود قد يخطئون وخصوصًا عندما يتلون الجو..
وفي هذه الحالة فإننا نفتي بالهلال عندما يثبت من خلال تقارير الفلكيين الموثوقين، وعلينا أن نعلم أن هناك اجتهادا يفرض نفسه على كثير من علماء الدين، وهو اعتبار الرؤية البصرية أساسا لإثبات الهلال في بداية الشهر ونهايته، لذلك قد يختلف الفقهاء في إصدار الحكم حول بداية الشهر أو نهايته انطلاقا من مسألة الرؤية.
تتنافس الفضائيات في رمضان لجذب المشاهد سواء ببرامج دينية أم مسلسلات وبرامج غنائية بدعوى تسلية الصائم.. ما رأيك في ذلك؟
أولاً.. قنوات اللهو التي تبث الأغاني وتتعلل بأن الصائم إنسان متعب يعيش حالة نفسية سيئة من خلال الصوم ويريدون إدخاله في جو من المرح والعبث واللهو فهذا محرم تماماً، لأن الصائم الذي يريد أن يعيش تجربة الصيام بالنهار لكي يرتفع بروحه إلى الله عليه أن يتقرب إلى الله بالليل لكي ينال أسمى المنازل، والإسلام ليس ضد الفرح المشروع، وليس خافيا أن السواد الأعظم مما تبثه هذه الفضائيات لا يمكن القول إنه مشروع.. أما البرامج الدينية فيجب ألا تكون جامدة، حتى لا تفتقد الجاذبية التي يحتاجها المشاهد.
كيف ترى رمضان الآن.. وهل اختلف عنه في شبابك؟
روحانيات الشهر لم تختلف، رمضان هو رمضان منذ أن فرض الله الصوم، وإلى أن يرث الأرض ومن عليها، لكن الاختلاف بداخلنا نحن، وفي كيفية التعامل مع ما يستجد من وسائل تكنولوجية، وهل نستخدمها بصورة صحيحة ومفيدة وفيما يرضي الله، أم أننا نستخدمها في الانحراف عن النهج الرباني.
مازال هناك أناس كثيرون يقبلون على رمضان بالابتهال والدعاء وقراءة القرآن والصلاة في إطار تأكيدهم على الجانب الروحاني، وتغليبه على الجانب المادي للحياة، الذي طغى على حياتنا طوال العام، وهؤلاء يجنون الفائدة من الصيام.
أما الصنف الآخر والذين حوّلوا رمضان عن طريق ما يسمونه الخيام الرمضانية إلى لهو ورقص ويكون المشهد بالنسبة لهم موسمًا للهو والعبث والمجون، وكأنهم يرون أن الصائم الذي أتعبه الصوم يجب أن يعيش هذه الأجواء لبعض الوقت، فهو لهو محرم طوال العام، وتزداد حرمته في رمضان لما له من تأثير سلبي على الالتزام الديني حيث يفرغ الإنسان من كل المعاني والقيم الروحية التي تجعل رمضان موسمًا من مواسم التقرب إلى الله.
وهناك أشياء كثيرة تغيرت عن السابق فلم تعد روح الألفة والمودة والتكافل والتضامن التي كانت موجودة في السابق، فالجار كان يسأل عن جاره، ويمد له يد العون حيث كان رمضان ملتقى الفرقاء، كان له قدسية كبيرة في نفوسنا، وأنا أرى أن الأشياء التي افتقدناها قد تعود رويدًا في السنوات القادمة بعد أن مل البشر من انشغالهم بتكنولوجيا الماديات وحنوا إلى الروحانيات.
ـ ماذا عن حقيقة وجود النقاب في الإسلام، لاسيما وقد تعددت أشكاله من بلد إلى آخر؟
النقاب ليس فرضًا، إنما زيادة حرص وعفة من الناحية الدينية لمن تشاء، لكن إذا ثبت استعماله في السوء كأن ترتديه امرأة باغية للتستر على أفعالها غير المشروعة فيصبح حراما، ومن الناحية الشرعية فالواجب على المرأة الحجاب الشرعي الساتر لجميع البدن عدا الوجه والكفين، ولذلك كان في الحج من محاذير الإحرام أن تغطي وجهها، فلابد أن تكشف وجهها.
معلومات
عن دور المجمع في التصدي لهوجة الفتاوى الغريبة التي انتشرت في الفترة الأخيرة، قال الشيخ علي عبد الباقي إن الفتاوى انتشرت وتعددت لأن الدعوة الإسلامية تحولت إلى وسيلة للثراء والظهور في الفضائيات من غير المتخصصين من الأزهر، والأزهر ليس له سلطة على هذه الفتاوى لكي يمنعها، وكان يجب على الدول الإسلامية أن يكون لها دور تأثيري على القنوات التي تبث من أرضها.
وتطالب بعلماء متخصصين حتى لا تظهر مثل هذه الفوضى، والتشويه لصورة الإسلام، فيجب أن يكون هناك جهة تلتزم هذه القنوات الفضائية بحيث لا تتطرق للإثارة على حساب الدين، ولا تستعين في برامجها إلا بالعلماء الثقات من الأمة، لا بمن يدعون العلم بحثا عن الشهرة والمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روحانيات رمضان لم تختلف عن الماضي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لذيذ يووه :: انصر محمد :: الخيمه الرمضانيه :: حكاوي صيامنا-
انتقل الى: