لذيذ يووه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي مطرقع جداا لعب وجد وحب وهزار هاندردش ونتعرف ونتكلم ونتعلم
 
الرئيسيةعالم المرحأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في رمضان .. سلوكيات الشباب بين التحفظ والتمرد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saadaa
ناس معديه level 1
ناس معديه level 1



عدد الرسائل : 338
اكتب حاسس بأيه فرحان زعلان بتحب بتكره .. : good
نشاطك :
في رمضان .. سلوكيات الشباب بين التحفظ والتمرد Left_bar_bleue1 / 1001 / 100في رمضان .. سلوكيات الشباب بين التحفظ والتمرد Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 17/08/2008

في رمضان .. سلوكيات الشباب بين التحفظ والتمرد Empty
مُساهمةموضوع: في رمضان .. سلوكيات الشباب بين التحفظ والتمرد   في رمضان .. سلوكيات الشباب بين التحفظ والتمرد I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 12:11 pm

يأتي رمضان كل عام باسطا روحانياته على النفوس ليحلق الصائمون في سكينة أجوائه ويسبحون في بحور فضله وخيراته، فهو شهر يكثف فيه المسلم من عبادته ويتقرب إلى الله أكثر من أي وقت آخر، وفيه تتطهر النفوس من شوائب البغضاء، وتشذب السلوكيات فتصبح الأفعال والأقوال هدفا لنيل الرضا من السماء
وإذا كان حرص الكبار شديدا على الاستفادة من فضائل رمضان، فان الشباب معنيون أكثر بسلوكياتهم وبما يمكن أن يفعلوه في الشهر الفضيل، ترى كيف يستعد شبابنا لاستقبال رمضان؟، وهل هناك سلوكيات يمتنعون عن فعلها احتراما للشهر الكريم؟، وإجمالا، كيف يقضون أيام رمضان؟. في البداية يبدي مازن محجوب - طالب - سعادته بحلول شهر رمضان مؤكدا على عدة نقاط جميلة يحرص عليها في أيام وأمسيات رمضان، يقول: كطالب أجد نفسي مهتما بتنظيم أوقاتي وتوزيعها بين الدراسة والترفيه، ومعروف أن أمسيات رمضان الجميلة تستقطب العائلات سواء للتنزه أو التحلق حول البرامج التلفزيونية والمسلسلات، فإذا أضفت إلى ذلك ولعي بكرة القدم وحرصي على المشاركة في الدورات الرمضانية ستعرف أن الأمر بالنسبة لي يحتاج لقدر من الدقة في التنظيم.
وهذا ما يعلمني إياه شهر رمضان، أما عن سلوكياتي فهي لا تختلف كثيرا عن بقية الأيام باستثناء الحرص على صلاة الجماعة وخصوصا صلاة العشاء والتراويح، كما أجد نفسي وعلى غير العادة أسارع بالاعتذار عن أي لفظ يصدر مني فيه إساءة لشخص أخر خاصة أثناء المباريات وانفعالاتها سواء مع المنافس أو الزميل، وإذا كنت كشاب أغض النظر عن سلوكيات خاطئة كثيرة يقوم بها شباب مثلي في رمضان، إلا أنني أتوقف فقط عند إصرار بعض الفتيات على التبرج والمضي في أفعالهن المستهترة في المراكز التجارية والمنتزهات العامة.
رفض ولوم ومن جانبها تبدي ندى احمد- طالبة - تحفظها الشديد على استهتار فئة من الشباب بروحانيات الشهر الكريم، وإصرار بعض الفتيات على سلوكياتهن المشينة وملابسهن الفاضحة، تقول: غير لائق على الإطلاق أن تظهر الفتاة بصورة تسيئ إليها وإلى بنات جنسها في أي وقت من الأوقات، فما بالنا بحرمة شهر رمضان وخصوصيته؟، أنا أرفض تبرج الفتيات بشكل عام لكنني ألوم في نفس الوقت على الشباب الذين يتماهون مع استهتار فئة قليلة من الفتيات ويتصيدون سلوكياتهن السيئة في الأماكن العامة.
وبالنسبة لي فأنا أستعد لرمضان بتقنين خروجي من البيت بأن احصر رفقتي بالصديقات الملتزمات وفي إطار التجمعات العائلية، وهذا التقنين يبعدني عن جلسات النميمة والحديث في الأمور التافهة التي تشغل بال كثير من الفتيات، وإذا كنت لا أخفي التعاطي مع بعض تلك الأحاديث إلا أنني أتشدد في الابتعاد عنها في رمضان، كما أنني أحرص على قراءة القرآن قبيل الإفطار وقبل النوم، ومع قناعتي بأن رمضان ليس شهرا للترفيه، إلا أنني أتابع مع العائلة البرامج التلفزيونية كنوع من الترويح.
الخوف
ويقول مصطفى سامي - طالب - دعنا نتفق أولا على أن سلوكيات المسلم يجب أن تكون حميدة على الدوام، أما وأن لرمضان خصوصياته فهذا ما يعلي من شأن «الصائم» في ترفعه وتسامحه أكثر في الشهر الفضيل، وأظن أن من بيننا الكثيرون يتحدثون عن وجوب صوم الكبار وتعبدهم متجاهلين الوجوب على الشباب بحجة أن أمامهم العمر الطويل لتدارك ما فاتهم، وهنا تكمن مشكلة الشباب، فإما التزام أخلاقي دائم وبالتالي صوم في رمضان يواكبه سلوكيات حميدة، أو استهتار دائم أيضا لا يفرق بين رمضان وغيره.
وهناك فئة بين الاثنين تحاول مسك العصا من المنتصف بأن تحد من تصرفاتها المشينة في شهر رمضان إما عن قناعة إيمانية أو عن استحياء من المجتمع، وبالنسبة لي أعتبر شهر رمضان فرصة لأطهر نفسي من سيئات قد أكون ارتكبتها، وبالتالي أتقرب إلى الله بقراءة القرآن والحفاظ على صلاة الجماعة، ومع مراجعة الدروس تظل مساحة للترفيه أقضيها مع العائلة أو مع الأصدقاء، لكنني أرفض أن يكون الترفيه في الخيام التي تنصب أو في لعب الورق وما شابه.
الرغبة والمجتمع
وعلى عكس الجميع تبدي سارة عمر -طالبة- جرأة غير عادية في طرح وجهة نظرها، تقول: أنا لا أرتدي الحجاب وطريقتي في اختيار الملابس جريئة وقد لا تعجب الكثيرين، لكنني أصلي وأصوم شهر رمضان، مع احتفاظي بارتداء ملابسي نفسها، فإذا رأى أحد أن هذا سلوك غير لائق في رمضان فهذا شأنه، وإذا حدث أن طاردنا بعض الشباب عندما أخرج مع صديقاتي مساء إلى الأماكن العامة فهذا خلل فيهم، وأمر ارتداء الحجاب في رمضان فقط يرفضه والداي لأنهم مع استمراره أو عدم لبسه من الأصل، وأنا مصرة على أن لا أفعل شيئا غير مقتنعة به حتى يرضى عني المجتمع، تماما كما هي قناعتي بأنني لا أفعل شيئا محرما.
المثالية والواقع
أما سعيد علي- طالب - فله وجهة نظر مغايرة تعضدها مباركة المجتمع بأكمله على حد قناعاته، يقول: أنا ابن بيئة إسلامية عربية تحتفي بشهر رمضان على طريقتها الخاصة، نعم أصوم وأصلي لكنني لا أجد غضاضة في أن أرفه عن نفسي مع أصدقائي بلعب الورق أو التنزه في الأماكن العامة، فإذا وقعت عيني على شاب يعاكس فتاة مستهترة فهذا يعني قصورا في التربية ومباركة ضمنية لسِلوكيات الشباب حتى في رمضان.
وأذهب بعض الأحيان للخيام الرمضانية وأرى فيها العجب العجاب من الكبار ومن الشباب ولا أحد يمنع أو ينتقد ما يحدث، أما ما يحدث في القنوات احتفاء بشهر رمضان فحدث ولا حرج على مسمع ومرأى من الجميع ولا أحد أيضا يتحرك، فهل تنتظر مني كشاب أن أكون مثاليا وسط هذه المتناقضات؟، والحق أن رمضان بريء من كل هذه السلوكيات لكن لا يجب التحامل على الشباب دون النظر لتقييم ما يحيط بهم.
عز الدين الأسواني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رمضان .. سلوكيات الشباب بين التحفظ والتمرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لذيذ يووه :: انصر محمد :: الخيمه الرمضانيه :: حكاوي صيامنا-
انتقل الى: