لذيذ يووه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي مطرقع جداا لعب وجد وحب وهزار هاندردش ونتعرف ونتكلم ونتعلم
 
الرئيسيةعالم المرحأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سخط اسرائيلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saada
ناس معديه level 1
ناس معديه level 1



عدد الرسائل : 361
اكتب حاسس بأيه فرحان زعلان بتحب بتكره .. : عادى
نشاطك :
سخط اسرائيلي Left_bar_bleue1 / 1001 / 100سخط اسرائيلي Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 26/06/2008

سخط اسرائيلي Empty
مُساهمةموضوع: سخط اسرائيلي   سخط اسرائيلي I_icon_minitimeالسبت مارس 07, 2009 1:40 pm

أثار قرار الرئيس باراك أوباما بتعيين تشارلز فرييمان، الدبلوماسي المخضرم الناقد لإسرائيل، لمنصب رئيس المجلس القومي للمخابرات الأمريكية، ثائرة "صقور" السياسة الإسرائيلية وجماعات الضغط اليهودية ونواب شيوخ يمينيين، في حملة مكثفة للضغط علي البيت الأبيض للعدول عن هذا القرار.

وركزت جماعات الضغط اليهودية والجناح المتشدد من الساسة الإسرائيليين بدعم من برلمانيين أمريكيين، إنتقاداتهم للسفير المتقاعد فرييمان، علي ما أسمته بروابطه الوثيقة مع المملكة السعودية، وما إعتبرته مواقفا مرنة تجاه أوضاع حقوق الإنسان في الصين، ضمن أمور أخري.

وفي المقابل، أجاب المدافعون عن إختيار فرييمان رئيسا لهذا المجلس الذي يمثل مجمع كافة أجهزة المخابرات الأمريكية لدراسة وتحليل المنظور الإستزاتيجي للقضايا التي تواجه واشنطن، وإعداد تقارير "تقديرات المخابرات القومية" التي توفق آراء16 وكالة إستخبارية، أجابوا بأن الغاية الكامنة وراء الضغوط اليهودية-الإسرائيلية هي فرض صبغة أيدولوجية وإختبار كبار المسئولين لضمان إستمرار التأييد لإسرائيل.

ومن ناحينهم، يتابع المراقبون الأمريكيون حملة الإنتقادات المعادية لفرييمان،الذي يتمتع بتأييد عريض بين أوساطالمخابرات الأمريكية والجناع الواقعي بجهاز الأمن القومي، بإعتبارها إمتحانا لمدي نفوذ المسماة "جماعة الضغط الإسرائيلية"وقدرتها علي التأثير علي الإدارة الأمرييكية الجديدة.

ويشار إلي أن فرييمان يتقن اللغات ويلم بخبرة واسعة في السياسة الخارجية، وعمل كسفير لدي المملكة السعودية، وكمساعد لوزير الدفاع لشئون الأمن الدولي، وساهم في تصميم السياسات الأمريكية في العديد من المجالات، من آسيا إلي الشرق الأوسط مرورا بأفريقيا.

كما عرف فرييمان بإنتقاداته العلنية سواء للمسماة "الحرب علي الإرهاب" التي أطلقها الرئيس السابق جورج بوش، أو للسياسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. وأدان في خطاب في 2007 الدعم الأمريكي "لجهود إسرائيل لجمح الأهالي العرب... والإستيلاء علي المزيد من أراضي العرب لحساب المستعمرين".

ونبه إلي أن إسرائيل ستواجه قريبا "إختيارا لدولتها، لا ترغب فيه، بين مجتمع ديمقراطي وهوية يهودية".

هذا ولقد إنطلقت الحملة المعادية لفرييمان منذ أسبوعين وبمجرد رواج التهكنات حول تعيينه. وإقتصرت في البداية علي عدد من أجهزة الإعلام الموالية للمحافظين الجدد، كمجلات "وييكلي ستاندر" والجماعات، وكذلك تلك الليبرالية ولكن بصقور معروفين بدعمهم لإسرائيل كمارتين بيريتز، محرر "نيو ريبابليك".

ولعب ستيف روزين، الذي عمل سابقا مع "لجنة أمريكا إسرائيل للشئون العامة" والذي يخضع حاليا للمحاكمة بتهمة تمرير معلومات سرية للحكومة الإسرائيلية، لعب دورا حاسما في إدانة قرار تعيين فرييمان، الدي إتهمه بإقامة "علاقة وثيقة" مع المملكة السعودية.

وعلي الرغم من أن شخصيات أجهزة الإعلام التي إصطفت ضد فرييمان كمايكل غولدفاب وجيمس كيرشيك إضافة إلي المذكورين، قد عرفت بدافعها العلني والصاخب عن إسرائيل، إلا أنها ركزت حملتها علي "الرابطة السعودية"، مستندة إلي منحة بمليون دولار قدمها في الماضي الأمير السعودي الوليد بن طلال، لمجلس سياسة الشرق الأوسط الذي أداره فرييمان، للتنويه بأنه "ألعوبة" في يد الرياض.

ثم إشتدت الحملة هذا الأسبوع بإنضمام بيتير هويكسترا، الجمهوري الذي ترأس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، والذي طالب علي صفحات "وول ستريت جورنال" إدارة أوباما بسحب قرار تعيين فرييمان، فيما نادي النائب الجمهوري ستيفن إسرائيل، بالتحقيق في إرتباطه بالمملكة السعودية. وإنضم عشرة نواب آخرون إلي هذا الطلب.

أما المدافعين عن قرار تعيين فرييمان وأغلبهم من أجهزة الأمن القومي، فقد رفضوا بقوة هذه الإدعاءات والإتهامات بروابط سعودية أو بالحزب الشيوعي الصيني، وأكدوا أن الواقفين وراء هذه الحملة المعادية يشاطرون "مذهب ماكارثي" الذي يهاجم كل من قد تسوله نفسه التشكيك في حكمة ضمان الدعم غير المشروط لإسرائيل.

وكمثال كتب بات لانغ، الباحث الرئيسي السابق بوكالة المخابرات الدفاعية الأمريكية "إنهم يسعون إلي محوكل من يعتبروه غير خاضعا تماما لرقابة "جماعة الضغط".

كما كتب ديفيد روثكوبف، المدير السابق بمؤسسة كيسينجر ومؤلف كتابا هاما عن تاريخ مجلس الأمن القومي، أن "المفهوم القائل بأنه لا مكان في الحكومة الأمريكية لأشخاص يشككون في السياسات الإسرائيلية .. هو مفهوم عبثي وخطير".

كما نبه المدافعون عن تعيين فرييمان إلي أن مهاجميه لم يعترضوا علي تبرعات حصل مسئولون أمريكيون عليها، من المملكة السعودية، ومنها 10 إلي 25 مليون دولار من المملكة إلي بيل كلينتون، و 20 مليون دولار من الأمير السعودي الوليد بن طلال لوزير المالية السبق ومستشار أوباما حاليا، لورنس سومرز عندما أدار جامعة هارفارد في 2005.

ويجدر بالذكر أن السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، سام لويس، قد دافع عن قرار تعيين فرييمان، مصرحا لوكالة "جويش تيليغرافيك" أن "نصف مراكز التحليل والبحث (ثينك تانك) هنا يتلقون أموالا من الخارج".

وبدوره، تساءل إم جي روزينبرغ من منتدي سياسة إسرائيل المعتدل "لو كان فرييمان مواليا لحزب الليكود والمستوطنات، ولو كان متبرعا مهما للجنة أمريكا-إسرائيل للشئون العامة والمؤسسات الإسرائيلية، ولو كان لديه استثمارات بمليار دولار في إسرائيل.. هل كان هؤلاء الذين يهاجمونه سيعترضون علي تعيينه؟. لا بالطبع".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سخط اسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لذيذ يووه :: قسم الحوار الجاد :: شخصيات-
انتقل الى: