saada ناس معديه level 1
عدد الرسائل : 361 اكتب حاسس بأيه فرحان زعلان بتحب بتكره .. : عادى نشاطك : تاريخ التسجيل : 26/06/2008
| موضوع: عماد مغنية.. الثعلب الشيعى,أكثر المطلوبين أمريكيًا على كوكب الأرض !.أخطر من بن لادن .. أقوى من حسن نصر الله ! الأربعاء مارس 11, 2009 8:50 am | |
| من رحم قضية عادلة و مشروعة يولد البطل .. و لكن أن يظل بطلاً ، فإن الأمر يتوقف برمته علي المسار ، الذي يقطعه هذا البطل .. و ما إذا كان سيبقى ملتصقاً بالقضية ، ملتزماً بها ، معبراً عنها ، أم سينحرف بها لخدمة أهداف أخرى ، ترفعه من قائمة البطولة ، لتضعه في قوائم أخرى .. هذا هو ما يحاول الزميل الكاتب الصحفي مجدي كامل بدار أخبار اليوم و عضو اتحاد الكتاب مؤلف هذا الكتاب : " عماد مغنية .. الثعلب الشيعي " بحثه في مؤلفه الجديد ، آخر إصدارات " كتاب اليوم " الذي ترأس تحريره الكاتبة الصحفية نوال مصطفي . يقول مؤلف الكتاب : عماد مغنية ولد من رحم المقاومة اللبنانية للاحتلال الإسرائيلي لبلاده أوائل الثمانينيات ، و لكنه أصبح الآن بالنسبة لأجهزة استخبارات 42 دولة من دول العالم إرهابياً مع سبق الإصرار .. تجده علي جميع قوائم الإرهاب الأمريكية و الأوربية .. بل هو الوحيد الذي يساوي أسامة بن لادن من حيث قيمة المكافأة المرصودة للقبض عليه فكل منهما يساوي 25 مليون دولار .. و لا تجد عملية إرهابية واحدة و قعت في العالم منذ أن ظهر علي الساحة من هجمات سبتمبر إلي تفجيرات اسطنبول ، و من تفجيرات الخبر في السعودية ، إلي تفجيرات الدار البيضاء بالمغرب ، إلا و فيها اسمه كأبرز المتهمين بتدبيرها .. الإيرانيون يطلقون عليه اسم " الثعلب " .. الأمريكيون يسمونه بـ " الحاج القاتل " .. الإسرائيليون يعتبرونه " ابن لادن الشيعي" أما في حزب الله فهو " البطل" . هذا هو عماد مغنية الرجل الأول في حزب الله ، و إن كانت دواعي التخفي و الهرب من مطارديه ، قد دفعته للتواري عن الأنظار ليكون حسن نصر الله هو الواجهة – كما يقول هذا الكتاب – بينما يكتفي بالإشارة إليه كقائد الجناح العسكري و الأمني و الإستخباراتي للحزب .. و تشير دلائل قوية إلي أنه المستشار الأمني و الاستخباراتي للرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، بعد أن كان قائد الفرقة 17 لحركة فتح ، و المسئول الأول عن حماية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، و الأهم نشر المذهب الشيعي بين الفلسطينيين في جركة " حماس " و " الجهاد الإسلامي " . . و قد شهدت الفترة الأخيرة عودة الحديث عن مغنية بسبب الحرب الأخيرة في لبنان في صيف عام 2006 ، و الحديث عن دوره كـ " حامل أختام الإيرانيين " و " رأس الحربة الإيرانية " ، بعد أن ارتبط اسمه بما يعرف بـ " حرب الوكالات في الشرق الأوسط " ، حيث تستخدمه إيران لفرض أجندتها السياسية و المذهبية الرامية إلي الهيمنة علي المنطقة ، و انتقال نشاطه للعراق ، حيث ساعد – كما أشارت تقارير كثيرة عربية و غربية - في تأسيس و تدريب جيش المهدي ، و اتهامه بتدبير عدة عمليات من بينها تفجيرات البصرة .. و علاقته بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين و زعيمه القتيل أبو مصعب الزرقاوي ، بعد علاقات وثيقة مع التنظيم الأم بزعامة بن لادن لدرجة أنه كان – كما تؤكد بعض التقارير و التحقيقات - من بين قلائل علموا بخطة و موعد هجمات 11 سبتمبر . و يقول مجدي كامل أن الخوض فما يمكن تسميته بـ " ظاهرة عماد مغنية " ليس بالأمر الهين علي الإطلاق ، فقد كانت عبقرية هذا الرجل في التنكر و التخفي ، و معها التعتيم الرهيب لحزب الله لكل ما يتعلق به ، و عدم ظهوره ، أو إدلائه ببيانات صوتية كبن لادن و مساعده أيمن الظواهري ، و أيضاً إجرائه عدة عمليات تجميل ، تغيرت معها ملامحه .. هذه العبقرية هي التي جعلت منه – كما يقول مسئولو أجهزة المخابرات الأمريكية و الأوربية - " شبحاً " يستحيل اصطياده ، لا سيما و كل ما لديهم عنه معلومات شحيحة ، و صورتان فقط ، الجميع متأكد من أنهما لا تحملان بالتأكيد ملامحه الحاضرة ، حيث أجري عملية تغيير ملامح للوجه مرتين على الأقل في إيران ، آخرهما عام 1997. . ويصف المسئولون الأمريكيون مغنية ، الذي يقولون أنه يتنقل بين إيران والعراق ولبنان ومناطق أخرى ، بأنه أكثر شخص قتل أكبر عدد من الأميركيين قبل هجمات سبتمبر . كما وصفته " سي . إن . إن " أثناء حرب اسرائيل حزب الله الأخيرة ، التي أعادت فتح ملفه من جديد ، بأنه " أكثر المطلوبين أمريكياً علي كوكب الأرض " . و يحاول هذا الكتاب تسليط الضوء علي شخصية مغنية من عشرات المصادر الذين استطاع مؤلفه الوصول إليها ، و شهادات و اعترافات عشرات الشخصيات التي تعاملت معه ، سواء مباشرة ، أو تناولت ملفه ، من مسئولي و ضباط مخابرات و سياسيين ، و أيضاً من واقع صورته في ملف المخابرات العالمية ، و بالاعتماد أكثر علي المصادر الأجنبية ، لكي يجمع الخيوط ، و المعلومات المتناثرة هنا و هناك ، حتي تتضح الصورة . كما يتعرض الكتاب لأهم محاولات أغتيال مغنية الفاشلة سواء علي أيدي المخابرات المركزية الأمريكية أم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد " . كما يحاول الكتاب الوقوف علي علاقته بعمليات إرهابية كبري متهم بها ، و حقيقة علاقته بإيران ، و القاعدة ، و فلسطين ، و يتعرض أيضاً لرأي كبار ضباط المخابرات الأمريكية الذين كانوا يطاردونه في شخصيته ، و كيف كانوا كلما يقتربون منه ، يتيخر كالدخان ، ليعاودوا الكرة من جديد . كما يتضمن الكتاب اعترافات بعض من تم اعتقالهم من قادة زعماء القاعدة عما وصفوه علي حد قولهم بـ " دور مغنية في هذا التنظيم الإرهابي " . الكتاب يحاول عرض كل ما يرتبط بهذا الثعلب الشيعي ، الذي ولد من رحم المقاومة اللبنانية للاحتلال الإسرائيلي في الثمانينات ، ثم تم ربط اسمه – فيما بعد - بالإرهاب ، بل تصويره علي أنه الإرهابي الأول في التاريخ المعاصر ، و أنه أقوى من حسن نصر الله وأخطر من بن لادن ، و أيمن الظواهري . | |
|