في الصميم: مع نوني درويش مسؤولة "عرب من أجل إسرائيل"

"عرب من أجل إسرائيل"، مؤسسة تتزعمها سيدة مصرية، نوني درويش، أسستها ومجموعة من النشطاء العرب في الولايات المتحدة.

ولدت نوني في القاهرة أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، ثم انتقلت مع والدها الضابط بالجيش المصري مصطفى حافظ إلى غزة والذي أوكل إليه تدريب الفدائيين الفلسطينيين على مقاومة إسرائيل في ذلك الوقت، حتى اغتاله الموساد في 1956.
أصدرت نوني درويش كتابين يعتبرهما الكثيرون مثيرين للجدل.
"يسمونني كافرة"
في كتابها الأول "الآن يسمونني كافرة"، وصفت نفسها على غلاف الكتاب بأنها "ابنة شهيد مسلم"، كما ذيلت عنوان الكتاب بجملة: "لماذا تبرأت من الجهاد من أجل أميركا وإسرائيل والحرب على الإرهاب".
وفي كتابها الثاني "عقاب قاس وطبيعي" حذرت من العواقب المرعبة التي يمكن أن تحدث للعالم نتيجة لأحكام الشريعة الإسلامية.
شاركت في مؤتمر الإسلام والعلمانية في فلوريدا 2007، كما ألقت كلمة أمام الاتحاد الأوروبي، وتظهر بشكل دائم في أبرز القنوات الإخبارية الأميركية للتعليق على الشؤون العربية والإسرائيلية.
في حوار برنامج "في الصميم" مع نوني درويش، والذي أداره حسام السكري، قالت نوني درويش انها لا ترى تناقضا بين نشاطها في دعم إسرائيل وبين سيرة والدها الراحل.
وتعتقد نوني بأنه في هذه الفترة يجب أن تتوحد الجهود للسلام لا للحروب.
كما قالت بأنها مقتنعة بأن إسرائيل دولة يهودية وأن لليهود حقا تاريخيا ودينيا في فلسطين، وأن المشكلة تكمن في أن العرب هم الذين لا يتقبلون الأقليات الأخرى.
كما اعتبرت أن الشريعة الإسلامية تحض على كثير من الأمور التي تعتبر منافية لحقوق المرأة وتدعو إلى الكراهية والجهاد ضد الآخرين.