لذيذ يووه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي مطرقع جداا لعب وجد وحب وهزار هاندردش ونتعرف ونتكلم ونتعلم
 
الرئيسيةعالم المرحأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شباب الخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
saada
ناس معديه level 1
ناس معديه level 1



عدد الرسائل : 361
اكتب حاسس بأيه فرحان زعلان بتحب بتكره .. : عادى
نشاطك :
شباب الخير Left_bar_bleue1 / 1001 / 100شباب الخير Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 26/06/2008

شباب الخير Empty
مُساهمةموضوع: شباب الخير   شباب الخير I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 12, 2009 9:35 am

شباب الخير هم أولاد وبنات في مقتبل العمر اخذوا علي عاتقهم مهمة إفطار الصائمين الذين لا تسمح ظروفهم بالإفطار وسط أهلهم فمنهم من يخرج لتوزيع التمر والماء علي الصائمين وقت الآذان ومنهم من يقوم باعداد وتقديم الوجبات الساخنة للأسر الفقيرة وتوصيلها حتي منازلهم طوال الشهر الكريم.
.. في السطور القادمة ننقل تجربة شباب الخير الذين يثبتون قدرة الشباب علي العطاء حماسهم اللامحدود للخير من أجل الغير.
.. محطة البداية لدي مجموعة من الشباب الجامعي الذي اتخذ من بيت أحد الأصدقاء مكاناً لاعداد الوجبات وتقسيم المهام من طبخ وتعبئة وتوزيع بين الأصدقاء.
.. تقول جهاد محمود "23سنة" انها تعمل في اعداد الوجبات من 4 سنوات وبدأ الأمر بزيارة مع صديقتها للمساعدة في تعبئة الوجبات وتوزيعها بعدها أرادت ان تشارك بفعالية أكثر وفعلاً تقوم بالطهي أو التعبئة أو التوزيع حسب الحاجة.
وتوضح رضوي عبد الحليم "عندما سمعت الفكرة قررت ان اساهم بالتبرع بالمال وشجعني أهلي لأنني كنت اخجل من الوقوف في الشارع وتوزيع أكياس التمر علي السيارات لذلك تركنا هذه المهمة للشباب وانا اساعد في الطهي لأنه الأنسب بالنسبة لي.
وتضيف منة عادل "20 سنة" طالبة بكلية التجارة ان الطهي يبدأ في وقت الظهر وينتهي قبل المغرب بحوالي ساعة ونصف لتبدأ عملية التعبئة والتوزيع مؤكدة ان هذا العمل بشكل من اشكال التطوع الذي يعطي للحياة معني وطعماً بالإضافة إلي الثواب.
أما محمد إسماعيل "19 سنة" فبدأ بتوزيع التمر كفارة مشتركة مع اصدقائه وكان يحرص علي ان تكون بجوار منزله ليعود ويفطروسط اسرته لكنه الان يشارك في توزيع الوجبات الساخنة علي العمال والأسر الفقيرة مع صديقة الذي يمتلك سيارة وقبل المغرب تنتهي المهمة ويعود للافطار مع اسرته مستشعراً راحة كبيرة بعد ان ساهم في إفطار محتاج.
800 وجبة
.. ولان التنظيم والاشراف ضروري لانجاز المهمة تتولي هبة عبد المنعم "28سنة" مسئولية الاشراف وتشرح ان في بداية الأمر كانت الصعوبة الكبري في تقديرالوقت لذلك بدأوا ب 50 وجبة زادت الان إلي 800 وجبة بعد ان زاد عدد افراد المتطوعين وتضاعفت التبرعات واصبح كل شخص يعرف دوره بالتحديد.
ولا يخلو الامر من مفارقات أو حتي مشكلات يحاول الشباب حلها وتضرب مثلاً عندما انتهت كمية الأرز المعدة في احدي المرات قبل الانتهاء من تعبئة الوجبات المطلوبة فقاموا بتقليل الكميات في كل طبق بصورة بسيطة وكان الجميع في ترقب حتي لا يخذلوا الناس الذين يعتمدون عليهم وتعلق ضاحكة "في هذا اليوم كانت لكل حبة أرز قيمة كبيرة حتي انتهينا من الموف بسلام"
أول مرة تطوع
ومن الوجوه الجديدة التي انضمت إلي شباب الخير غادة موفق خريجة حاسبات ومعلومات التي رغبت في التطوع قبل سنوات ولكنها لم تعرف كيف تبدأ وأرادت ان تكون البداية في شهر رمضان وبالاخص في افطار الصائمين.
وتقول غادة: نحرص ألا يعمل الجميع كل يوم فلابد ان يحصل كل منا علي وقت يقضيه مع اسرته ومساعدة الأمهات في رمضان لها ثواب كبير ايضاً.
وتري ياسيمن أحمد "خريجة تجارة" ومتطوعة في جمعية رسالة ان التطوع لا يقتصر علي رمضان فهو يزيد الوقت بركة طوال العام لذلك نحرص علي المشاركة في القوافل ورعاية الأيتام وتستدرك موضحة ان التطوع في رمضان له طعم جميل ولكن الصعوبة الوحيدة دائماً في اقناع الأهل والتوفيق بين التطوع والمذاكرة وبالنسبة لها حلت المشكلة الأولي بعد ان انضم اليها شقيقها ميناء ليساعده في عمل الخير.
وحلت المشكلة الثانية بالتخرج ومازالت تحصم بالمزيد من التطوع وعمل الخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شباب الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لذيذ يووه :: قسم الحوار الجاد :: معا لحياة افضل-
انتقل الى: